إبحث في المدونة
الأحد، 30 ديسمبر 2018
بدء الوحي على سيدنا محمد رسول الله 6 أغسطس سنة 610 ميلادية.
in: الوحي بدء رسول الله محمد allah Messenger mohamed revelation start
6 أغسطس سنة 610 ميلادية
لما قربت أيام الوحي حُبب إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلوة فكان فكان يختلي في غار حراء ويتعبد فيه الليالي ذوات العدد ثم يرجع إلى أهله فيتزود لمثلها، وكانت عبادته على دين ابراهيم عليه السلام وقيل: كان يتعبد إلهاما من الله، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، وكانت تلك الرؤيا الصادقة مقدمات الوحي. قيل: مدتها ستة أشهر.
فلما تم له أربعون سنة جاءه جبريل بالنبوة وذلك في يوم الإثنين لسبع عشرة خلت من رمضان للسنة الحادية والأربعين من ميلاده، فيكون عمره إذ ذاك أربعين سنة قمرية وستة أشهر وثمانية أيام، وذلك يوافق 6 أغسطس سنة 610 ميلادية وهو بغار حيراء.
جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حيراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاء الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال له: اقرأ، فقال له: ما أنا بقاريء، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقريء، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: ¤ إقرأ باسم ربك الذي خلق ¤ خلق الإنسان من علق ¤ اقرأ وربك الأكرم ¤.
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال: زملوني، زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع. فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يُخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزيّ ابن عم خديجة، وكان أمرأ قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني. فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي. فقالت له خديجة: يابن عم اسمع من ابن أخيك فقال لي ورقة: يابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى، ياليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلة الله عليه وسلم: " أومخرجيَّ هم؟ " قاقل: نعم. لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤَزَّرًا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي.
وأول ما نزل عليه صلى الله عليه وسلم من القرآن ¤ إقرأ ¤ كما صح عن ذلك عن عنئشة وروي ذلك عن أبي موسى الأشعري وعبيد بن عمير. قال النووي: وهو الصواب الذي عليه الجماهير من السلف والخلف.
المصدر: كتاب رسول الله
المؤلف: محمد رضا
حول الكاتب:
بدرالدين بايليك هو مالك مدونة لبيك رسول الله َلبيك رسول الله مهندس في الإعلام الآلي ومفتش في إدارة الأملاك الوطنية Contact Him Here
0 comments:
إرسال تعليق