إبحث في المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الضرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الضرب. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 11 يناير 2019

الضّرب والشّتم حيلة الجهّال المتعصّبين

Beatings tricks cursing ignorance nervousness

الضّرب والشّتم
حيلة الجهال المتعصّبين

إنّ كفار قريش، لم يفكروا في مناقشة ما يسمعون من الآيات القرآنية التي كان يتلوها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بل كانوا يتهمونه بالكذب تارة أو بالجنون أو بالسّحر ويضربون من يجهر بالقرآن، وهذا سلاح الضعيف الجاهل. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعيب آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله ويقول: إنها أصنام صنعتموها بأيديكم وهي لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تبصر. فاتركوها واعبدوا الله خالق السماوات والأرض ويعدد لهم صفاته وقدرته جلّ شأنه، فلولا رسوخ العقيدة الباطلة في نفوسهم، والعقائد الباطلة في نفوسهم، والعقائد الباطلة القديمة، تشل عقل معتنقيها، نقول لو لا رسوخ العقيدة، لحكموا عقولهم وبادروا الى الإيمان بالله. لكن عزّ عليهم أن يأتي رجل منهم ويتهمهم بالكفر والضلال ويعيب تلك الآلهة القديمة التي وجدوا آباءهم وأجدادهم يسجدون لها ويقدمون لها الذبائح والهدايا. فالتجأوا إلى الضرب والشتم وهذا شأن كل جاهل متعصّب. ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكّة فاتحاً وأمر بهدم تلك الأصنام التي كانوا يعتقدون أنها مقدّسة لا يقدر أحد على إيصال الأدى إليها، وهدمت بالفعل ووجد أن لا حول لها ولا قوة وقتل من كان فيها من المشعوذين، أيقنوا أنهم كانوا في ضلال مبين فقال الرسول: ¤ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ¤. فاللهمّ طهّر قلوبنا من الشّرك أمتنا مسلمين.

المصدر: كتاب رسول الله
المؤلف: محمد رضا.
إقرء المزيد