إبحث في المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات بوانة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بوانة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 ديسمبر 2018

ابتعاد سيدنا محمد رسول الله على معايب الجاهلية

stay away bad ignorant


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره كشف العورة قبل البعثة. وسمع وهو صغير من دار من دور مكة غناء وصوت دفوف في حفلة زواج فنام فما أيقظه إلا حر الشمس، وكان يأبى أن يحضر مع قومه العيد الذي كانوا يقيمونه لصنم يقال له (بوانة) حتى غضب عليه عمّه أبو طالب وعمّاته. ولم يذق شيئا ذبح على الأصنام حتّى أكرمه الله برسالته. ولم يدخل في يهودية أو نصرانية واعتزل الأوثان ونهى عن الوأد وكان يحييها وإذا أراد أحد ذلك أخذ الموؤودة من أبيها وتكفلها.

ولم يلعب الميسر ولم يشرب خمرًا قط مع أنها كانت منتشرة، إلا أن تحريم الخمر ليس من اختصاص سيدنا محمد رسول الله ثلى الله عليه وسلم، بل حرّمها على نفسه كثيرا في الجاهلية لما في شربها من آفات وسيِّئات، وحرّمها من أجداده صلى الله عليه وسلم قصيّ وعبد المطّلب، لكن الإسلام حرمها تحريما عامًّا وسنَّ عقوبة لشاربها.

وعادة وأد البنات من أفظع الجرائم التي تقشعرّ منها الأبدان فحرّمها واستأصل شأفتها الإسلام وطهّر العرب منها. قال تعالى: || وَإِذَا المَوؤُودَةُ سُئِلَت * بِأَيِ ذَنبٍ قُتِلَت * ||.

المصدر: كتاب رسول الله
المؤلف: محمد رضا
إقرء المزيد