إبحث في المدونة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات وفاة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وفاة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 يناير 2019

وفاة خديجة رضي الله عنها زوجة رسول الله سنة 620 م

Death  Khadija Wife Of Rasoul Allah year 620

وفاة خديجة رضي الله عنها زوجة رسول الله سنة 620 م

توفيت خديجة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبي طالب بثلاثة أيام وقيل بأكثر من ذلك. في شهر رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين ولها خمس وستون سنة وكان مقامها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما تزوّجها أربعاً وعشرين سنة وستة أشهر ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون ولم تكن الصلاة على الجنائز يومئذٍ. وحزن عليها النبي ونزل في حفرتها. وتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بموت أبي طالب وخديجة المصائب لأنهما كانا من أشد العضدين له المدافعين عنه فاشتدّ أذى قريش عليه حتى نثر بعضهم التراب على رأسه وطرح بعضهم عليه سلى الشاة وهو يصلي. ( السلى الجلدة التي يكون فيها الولد ) وسُمّي العام الذي مات فيه أبو طالب وخديجة ( عام الحزن ) ولم ينس رسول الله صلى الله عليه وسلم محبته لخديجة بعد وفاتها وكان دائماً يُثني عليها ولم يتزوّج عليها حتى ماتت إكراماً لها. وقد كانت مثال الزوجة الصالحة الوفية، فبذلت نفسها ومالها لرسول الله صلى الله عليه وسلّم وصدّقته حين نزل عليه الوحي.

المصدر: كتاب رسول الله
المؤلف: محمد رضا
إقرء المزيد

قصة وفاة أبو طالب رضي الله عنه سنة 620 م

قصة وفاة أبو طالب رضي الله عنه سنة 620
قصة وفاة أبي طالب رضي الله عنه سنة 620 م

كان أبو طالب بن عبد المطلب من أشد الناس دفاعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن نفسه لم تطاوعه على اعتناق الإسلام وفراق دين آبائه. روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مازالت قريش كاعة عني حتى مات عمي " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يسلم عمّه لأنه هو الذي كفله وذاد عنه إلى آخر لحظة في حياته.

ولما اشتدّ مرضه قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: " يا عمّ، قلها أستحل بها لك الشفاعة يوم القيامة  ( يعني : قل الشهاة ) " فقال له أبو طالب: يا ابن أخي لولا مخافة المسبة وأن تظن قريش إنما قلتها جزعاً من الموت لقلتها فأنزل الله تعالى: ¤ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ ¤ قال الزجاج: أجمع المسلون على أنها نزلت في أبي طالب حين عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول لا اله إلا الله محمد رسول الله فأبى أن يقولها خشية أن تعيره قريش على أن الذي منعه من الإسلام هو خوف الملام والشتم وأنه فارق دين آبائه واتبع دين ابن أخيه وقد ربّاه صغيراً، فالمشهور أنه مات كافراً وكان له من الولد جعفر وعليّ وعقيل وطالب وأم هانيء واسمها فاختة وجمانة وكلهم أعقب إلا طالباً. وكان بو طالب أعرج وتُوُفِّيَ بعد النبوّة بعسر سنين وقبل الهجرة بثلاث سنين بالغاً من العمر نحو ثمانين سنة. وقالت الشيعة إن أبا طالب مات مسلماً.

وفي أسد الغابة: لما اشتدّ بأبي طالب مرضه دعا بني عبد المطّلب فقال: انكم تزالوا بخير ما سمعتم قول محمد واتبعتم أمره فاتبعوه وصدقوه ترشدوا.

ولما مات أبو طالب قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحمك الله وغفر لك لا أزال أستغفر لك حتى ينهاني الله ". فأخذ المسلمون يستغفرون لموتاهم الذين ماتوا وهم مشركون فأنزل الله: ¤ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ¤.

المصدر: كتاب رسول الله
المؤلف: محمد رضا.
إقرء المزيد

الخميس، 13 ديسمبر 2018

وفاة عبد المطّلب جدّ رسول الله محمد وكفالة عمّه أبي طالب

death Abdul-Muttalib grandfather Messenger Allah Mohamed
لمّا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثماني سنوات توفّي جدّه عبد المطّلب بمكّة سنة 578م بعد عام الفيل بثماني سنين وله عشر ومائة سنة، وقيل أكثر من ذلك وكان رسول الله يبكي خلف سريره ودفن بالحجون، جبل عند مكّة عنده مدافن أهلها عند قبر جدّه قصيّ. ولمّا حضرته الوفاة أوصى به إلى عمّه شقيق أبيه أبي طالب واسمه عبد مناف وعبد الكعبة وكان كريما لكنه كان فقيرا كثير الأولاد، وكان يرى منه صلى الله عليه وسلّم الخير والبركة ويحبّه حبّا شديدا ولذا لا ينام إلا إلى جانبه ويخرج به متى خرج. وأوصى عبد المطّلب إلى أبي طالب أيضاً بسقاية زمزم وإلى ابنه الزبير بالحكومة وأمر الكعبة.

وقد أخرج ابن عساكر عن عن جلهمة ابن عرفطة قال:
قدمت مكّة وهم في قحط فقالت قريش: يا أبى طالب أقحط الوادي وأجدب فهلم فاستسق فخرج أبو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجى تجلّت عنه سحابة قتماء حوله أغيلمة ( جمع غلام مصغّر ) فأخذه أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة ولاذ الغلام بأصبعه ( أشار بأصبعه إلى السماء كالمتضرّع الملتجيء ) وما في السماء قزعة ( قطعة من سحاب ) فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغدودق ( كثر مطره ) وانفجر الوادي وأخصب النادي وفي ذلك يقول أبو طالب مادحاً الرسول صلى الله عليه وسلّم:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ....... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم ....... فهم عنده في نعمة وفواضل

هذان بيتان لقصيدة طويلة لأبي طالب، وقد شاهد أبو طالب هذا الإستسقاء فنظم هذه القصيدة وقد شاهده مرة أخرى قبل هذه، فروى الخطابي حديثا فيه أن قريشا تتابعت عليهم سنو جدب في حياة عبد المطّلب فاتقى هو ومن حضره من قريش أبا قبيس ( بالتصغير اسم الجبل المشرف على مكّة ) فقام عبد المطلب واعتضده صلى الله عليه وسلم فرفعه على عاتقه وهو يومئذ غلام فقال أيفع أو قرب ثم دعا فسقوا في الحال فقد شاهد أبو طالب ما دلّه على ما قال بقوله :<< وأبيض يستسقى الغمام بوجهه >>

كان عبد الله وأبو طالب من أم واحدة وروي أن أبا طالب قال لأخيه العباس: ألا أخبرك عن محمد بما رأيت منه فقال : بلى، فقال: إني ضممته إليّ فكنت لا أفارقه ساعة من ليل ولا نهار ولا آتمن عليه أحداً. إني كنت أنومه في فراشي فأمرته ليلة أن يخلع ثيابه وينام معي فرأيت الكراهة في وجهه لكنه كره أن يخالفني وقال: يا عمّاه اصرف بوجهك عني حتى أخلع ثيابي إذ لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى جسدي، فتعجبت من قوله وصرفت بصري حتى دخل الفراش فلما دخلت معه الفراش إذا بيني وبينه ثوب والله ما أدخلته فراشي فإذا هو في غاية اللين وطيب الرائحة كأنه غمس في المسك فجهدت أن أنظر إلى جسده فما كنت أرى شيئاً وكثيراً ما كنت أفتقده من فراشي فإذا قمت لأطلبه ناداني ها أنا يا عم فأرجع ولقد كنت كثيرا ما أسمع منه كلاماً يعجبني وذلك عند مضيّ بعض الليل، وكنا لا نسمي على الطعام  والشراب ولا نحمده بعده وكان يقول في أوّل الطعام بسم الله الأحد فإذا فرغ من طعامه قال: الحمد لله فتعجّبت منه ثمّ لم أر منه كذبة ولا ضحكاً ولا جاهليةً ولا وقف مع صبيان يلعبون.

المصدر: كتا رسول الله
للمؤلف: محمد رضا
إقرء المزيد

وفاة آمنة والدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم

death mother messenger mohamed allah


بعد أن ردّت حليمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، خرجت به أمّه مرّة إلى المدينة سنة 575م - 576م لزيارة أخواله من بني النجّار أي أخوال جدّه عبد المطّلب فمرضت وهي راجعة به فماتت ودُفنت بالأبواء بين مكّة والمدينة وعمره ستُّ سنين وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة.

وفي الحديث أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم زار قبر أمّه بالأبواء في ألف مُقَنَّع فبكى وأبكى أي في ألف فارس مغطّى بالسّلاح.

فحضنته أمّ أيمن بركة الحبشيّة التي ورثها من أبيه وحملته إلى جدّه عبد المطّلب ابن هاشم الذي كان يحبه ويكرمه فقد كان يوضع لعبد المطّلب فراش في ظلّ الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالاً له فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يأتي وهو غُلام حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه. فيقول عبد المطّلب إذا رأى ذلك منهم: ’’ دعوا ابني فوالله إن له لشأناً ’’. ثمّ يجلسه معه عليه ويمسح ظهره بيده ويسرّه ما يراه يصنع.

وبوفاة أمّه صار يتيماً، وقد أشير إلى يُتمه في القرآن قال الله تعالى: ¤ ألم يجدك يتيماً فئاوى ¤ ، وفي السّنة التي استقلّ جدّه صلى الله عليه وسلّم فيها بكفالته رمد الرّسول رمداً شديداً.

المصدر: كتاب رسول الله
للمؤلف: محمد رضا
إقرء المزيد